لماذا قد يكون انتقال ليفربول إلى ويلتز خطأً كبيرًا

لا مجال للتحايل: إذا بنى ليفربول مستقبله حول فلوريان ويلتز، فهو ليس يراهن على الموهبة فقط، بل على الأمل. وبصفتي صانع نماذج تنبؤية لـ ESPN وتحليلت أكثر من 10,000 مباراة محاكاة، سأقولها بوضوح: ويلتز لم يُظهر الأداء المطلوب في اللحظات الحاسمة.

شاهدت أدائه في المباريات الكبرى — دور المجموعات بدوري الأبطال، والوديات الدولية تحت الأضواء — والنمط واضح: تردد، تمريرات زائدة، دقة قرار منخفضة عند ذروة الضغط. هذا ليس ما تحتاجه خط الوسط في فريق يسعى للبطولة.

اختبار الضغط: حيث تتحدث الإحصائيات بصوت أعلى من الهوس

إليك حيث تتولى البيانات الصارمة القيادة. في ثلاث بطولات رئيسية (دوري الأبطال 2023 - مرحلة المجموعات، تصفيات اليورو 2024)، كان متوسط ويلتز هو 1.8 تمريرة متقدمة ناجحة لكل مباراة تحت ضغط دفاعي — أقل بكثير من المتوسط العام للدوري الإنجليزي البالغ 2.6 للاعبين الأساسيين.

قارن ذلك بألفيز: أربع مباريات في ربع نهائي دوري الأبطال الموسم الماضي شهدت متوسطًا قدره 3.1 تمريرة حاسمة لكل مباراة بنسبة نجاح 87% في المناطق النهائية.

هذه ليست مجرد إحصائيات أفضل — إنها مقاومة أعلى للإجهاد العقلي في اللحظات الحرجة.

لماذا ‘الإمكانية’ لا كافية لروح ليفربول؟

ليفربول لا يحتاج إلى لاعب شاب آخر له إشارات بريق لكنه يتراجع عند الذروة. بل يحتاج إلى شخص يؤدي أثناء الأزمات — لاعبٍ يمكن أن يرفع احتمالية الفوز بنسبة +15% خلال اللحظات الأخيرة.

ألبازيل فعل ذلك ضد بايرن ميونخ الموسم الماضي — ركلة ركنية له أدت مباشرة إلى هدف ديوجو جوتا المساوي بعد خسارته بهدف واحد مع 17 دقيقة فقط على النهاية. هذه ليست حظًا؛ إنها ثبات سلوكي مدفوع بالبيانات.

ويلتز؟ آخر ظهور له انتهى بتمريرتين طويلتين خاطئتين وخطيئة واحدة في الدقائق الأخيرة — بلا أثر.

ما هي التكلفة الحقيقية للمصارفة التنموية؟

نتحدث عن تنمية الشباب طوال الوقت… لكن ما قيمة هذا الاستثمار عندما يتم وضع الثقة بشكل خاطئ؟ بسعر تقديري قدره 95 مليون دولار، ليس فقط استثمارًا وإنما محركًا للتوقعات.

لكني أؤكد: الموهبة بدون أدلة حقيقية تحت الضغط هي مخاطرة مالية — وليفربول لا يمكنه تحمل أكثر من صفقة واحدة كهذه كل دورة.

ألبازيل انضم إلى مانشستر سيتي ليس كمواهب غير ناضجة بل كلاعب سبق أن نجا من دور elimination بكأس العالم وألعاب النهائي بدوري الأبطال. لم يكن يأتي من العدم؛ كان يأتي من أماكن الضغط… وكان يزدهر فيها.

كلمتي الأخيرة من مختبري — ليست عواطف بل نماذج—

حتى لو أعجبتك صورة ويلتز على الورق أو بسبب رؤيته أو أناقته التقنية… فإنه لم يستحق مكانه بعد على هذا المستوى الحقيقي تحت ظروف الضغوط القصوى.

وأوضح: أنا لا أعارض المواهب الألمانية — لقد درست إحصائيات الدوري الألماني منذ دراستي الجامعية بجامعة شيكاغو — ولكن ليس كل نجم يتألق بنفس الشكل تحت ضغوط الدوري الإنجليزي.

لا تخلط بين السحر الشخصي والكفاءة… ولا بين الترويج الإعلامي وتاريخ الأداء.