لماذا فريقك المفضل يخسر أكثر مما تظن؟

النموذج الذي غيّر كل شيء

صنعت نموذجًا احتماليًا باستخدام عمليات بواسون على بيانات Opta وFBref لـ247 مباراة في خمسة مواسم. لم يتنبأ بالفوز، بل بالانهيار. عندما حددت احتمالية فوز بيرنلي بـ42% كظاهرة إحصالية — أدركت أن كرة القدم ليست دراماً، بل هندسة.

هندسة الاحتمالات

يرى المشجعون النتائج كقصص: “روح المغمور”، “مجداً آخر اللحظة”. لكن البيانات لا تهتم بالمشاعر. إنها ترى الإيقاع الخفي للانحدار: ميزة المنزل تتلاش بعد 60 دقيقة، وxG تنخفض تحت الحدود المتوقعة، ونسبة التسديد تنحرف نحو الصفر في مباريات الضياف. هذه ليست شذوذات — بل أنماط.

الحقيقة الهادئة لـ42%

إذا انخفضت احتمالية فوز فريقك إلى 42%، هل ما زلت تراهن عليه؟ سألت هذا في منتدى تحليلات في كامدن شتاءً. لم يجب أحد — حتى شارك أحدهم تاريخ رهاناته من عام 2019: بيرنلي ضد سبيرز، صفارة النهاية عند الدقيقة 89، مع تسجيل زمني دقيق UTC+00:00:00.

نقطة عمياء ليست مشاعر — بل افتراض

نخطئ الثقة بالكفاءة. نثق بالسرد لأنها مريحة — ليس لأنها صحيحة. البيانات لا تهمس بصوت عالٍ — إنها تهمس بهدوء، والقليلون فقط الذين يستمعون يسمعونها.

الطفل الوحيد للبيانات

كبرت وحيدًا في كامدن — مُطلَّق الوالدين، بدون أطفال بعد — لكنني دربت في تعليم عالي حيث المنطق لم يكن اختيارياً. أصبحت كرة القدم عدستي — ليس ديانتي. التنبؤ ليس قراءة مستقبل — إنه هندسة الاحتمالات.