لماذا فريقك المفضل يخسر أكثر مما تظن؟

الانتصار الصامت

بنيت نموذجًا لدوري البرازيل Série A بعد مراقبة 79 مباراة—ليس كدراما، بل كأنماط في عمليات بوايسون. احتمالات الربح ليست إيمانًا؛ بل احتمالات مُعيَّنة. في هذا الدور، اختفت ميزة الملعب المنزلية بعد المباراة #19: فولتا ريدوندا ضد عمال السكة (1–0). البيانات لم تكذب؛ همسترّة: الملعب المنزلي لا يعني شيئًا تحت الضغط.

الأرقام لا تكذب

انتهت أكثر من نصف المباريات بالتعاد (²⁸⁄₇₉ = 35%). فريقان فقط—مينا جيرالاس ونوفا—فازا بنتائج تتجاوز الثلاثة أهداف. عندما خسرت أمافا من نوفا في المباراة #19، انخفض احتمال ربحها من 65% إلى 42%. هذا لم يكن صدمة—بل انحدار نحو المتوسط. المشجعون يسمونه حظًا. أنا أسميه إنتروبيا.

الصمت بين الأهداف

انظر إلى المباراة #50: أتلتيبا مقابل كاكالدو (2–5). هذا ليس فوضى—بل تقلبات هيكلية. الفرق ذات الحيازة المتوسطة خسرت أكثر من تلك ذات xG مرتفع لكل تسديدة. ريو دي جانيرو لا تهتم بالشغف؛ إنها تهتم بالأهداف المتوقعة لكل دقيقة.

التنبؤ ليس تنبوءًا

عندما يصل فريقك المفضل إلى احتمال ربح قدره 42%، هل ستستمر في دعمه؟ يقول لي نموذجي: نعم—إذا فهمت انحدار التدرج، وليس هوس العاطفة. الدور لا يتعلق بالأبطال؛ إنه يتعلق بأنماط خفية في تحسين الاحتمالات الزمني.

آخر الهمسرات

لا ينهي صفارة النهاية القصص—إنها تعدّلها. انظر إلى المباراة #64: زيريجاتاس مقابل نيورلاند (4–0). لم يرهب أحد ذلك قط. لكن البيانات فعلت.