بالداتا: برازيل سيري ب الأسبوع 12

معركة الصعود: عندما تلتقي البيانات بالفوضى

قضيت ثماني سنوات نمذجة نتائج كرة القدم عبر أوروبا، لذا حين انطفأ صافرة نهاية جولة سيري ب البرازيلي الـ12، لم أرَ النتائج فقط… بل رأيت أنماطًا. في هذه الجولة، تم إنهاء 37 مباراة على مدار ستة أسابيع — كل واحدة تحمل قصتها. لكن الحقيقة الوحيدة التي ظلت ثابتة: عدم التوقع هو القاعدة الوحيدة. متوسط وقت تسجيل الهدف؟ أقل من 58 دقيقة. أي ما يقارب نصفين كاملين من التوتر قبل أن يُكسر الصمت. لم تكن مجرد مباريات قريبة — بل مباريات درامية. مثل لقاء السبت بين أماراس فوتك وفيليا نوفا، حيث تحولت النتيجة 0-0 إلى فوز ناري 1-0 بهدف خطأ في الوقت بدل الضائع. كلاسيكيات ضغط حقيقي. معلومة إحصائية: الفرق التي سجلت خلال أول 30 دقيقة فازت بنسبة 67% من مبارياتها هذه الأسبوع — دليل قاطع على أن الهجوم المبكر يُثمر في الدورات عالية المخاطر.

البطل غير المتوقع: من ظهر؟

نتحدث عن بارا دي بيندامونهانجابا (نعم، هذا اسم حقيقي) — لا، ليس هم. انتظر… بل كان غويايس، الذي حقق فوزًا كبيرًا 4-0 على ميناس جيراييس أثلتيك (وليس فريق ميناس جيراييس). أثار هذا الفوز صدمة في الترتيب العام. كان معدل الهدف المتوقع (xG) لديهم فقط 1.9 — لكنهم سجلوا أربعة أهداف وحققوا خمسة تسديدات على المرمى.这不是 الحظ — بل كفاءة قاتلة تحت الضغط. وعلى الجانب الآخر، فيتوريا دا كونكوستا (لا، هذا ليس في سيري ب) — لا مرة أخرى… الجاني الحقيقي؟ أفاي، الذي خسر نقاطًا أمام كوريتيبا رغم قيادته في الشوط الأول مرتين هذا الموسم. معدل تحويل التسديدات لديه؟ هزيمته 8% خلال ثلاثة أسابيع. هذه السلسلة الباردة تمثل خطرًا حقيقيًا حين تكون تسعى للصعود مع عشر مباريات فقط متبقية.

الأبطال الحقيقيون: الدفاع مقابل الهجوم – من ينتصر؟

انظر إلى كروشيمو: فقدوا مرتين لكنهم حافظوا على شباكهم نظيفة في كلتا المباريات؟ لا — فقدوا في كل مباراة إلا واحدة تعادل فيها ضد كوريتيبا. دفاعهم غير آمن… لكنه ليس ضعيفًا لدرجة تمنعهم من تسجيل هدفين لكل مباراة خلال ثلاث جولات. بينما الفرق مثل غوانيايا آثلتيك كلوبي: رغم خسارتهم أمام أفاي بأقل من هدف (تحقيق التعادل)، ظهرت استقرارًا كبيرًا — حافظوا على سيطرتهم فوق %56 في كل مباراة وتفوقوا عدد التسديدات دائمًا. لكن لماذا خسروا؟ لأن كرة القدم ليست مجرد السيطرة… بل هي التنفيذ تحت النار. وكما يقول أي نموذج بايزيان ذكي: حين لا تتطابق الهدف المتوقع مع الواقع، هناك شيء آخر يحدث — ليس بسبب استراتيجية سيئة… بل بسبب الحظ السيئ أو الأسوأ: فقدان الثقة أمام المرمى.

ماذا بعد؟ تنبؤات قائمة على الاتجاهات والزخم

الآن ننتقل إلى المواجهات القادمة:

• كوريتيبا ضد أماراس فوتك – إحدى الفريقين تكتسب زخمها؛ والأخرى تخسر ثقتها. البيانات تقول إن كوريتيبا فاز بثلاث مباريات متواصلة على أرضه بمتوسط +1.7 هدف للفرق الأخرى — بينما لدى أماراس xG -0.3 منذ منتصف يوليو مقابل +0.8 لديهم عند المباراة الواحدة. النتيجة المتوقعة: فوز كوريتيبا بفارق هدفين أو أكثر — ليس صادمًا، لكنه مؤسس لثقة الخوارزمية (>76%).

مواجهة مهمة أخرى: جوينتيودي ضد سياريه — رغم أنها ليست ضمن أسبوع 12، إلا أنها تستحق الذكر لأن جوينتيودي لعب وكأنه بطولة بينما تعتمد سياريه كثيرًا على الركلات الثابتة (سجلت فقط هدفين مباشرين طوال الموسم). الاحتمال يصبّ لصالح فوز جوينتيودي بهدفين واضحَين — بما يتماشى مع الوضع الحالي والمعطيات المنزلية المستخلصة من نظامنا الحي للتتبع المستخدم لدى ESPNMart.

لكن اعلم أن اللعبة الجميلة لا تعني النماذج… حتى حين تتغير الأمور.* * * * *   ♥ *♥ *♥ ♥ *♥ *♥ The beauty lies not just in prediction—but in surprise. And yes—I still root for Arsenal… even if it means watching Brazilian second-tier football late into London nights while sipping tea and crunching numbers like a true British statistician turned global sports nerd.