هل فشل ميسي في باريس؟

by:PremPredictor2 أشهر منذ
964
هل فشل ميسي في باريس؟

هل كان وقت ميسي في باريس فاشلاً؟

دعني أوضح: إذا قُيست النجاح فقط بالألقاب، فالإجابة هي نعم — ميسي قدّمها. بطولة الدوري الفرنسي مرتين متتاليتين. هذا ليس أداءً متوسطًا، بل يفوق المتوسط الإحصائي للاعبين الكبار. ولا تقل إن الأمر سهل في فرنسا، إذ أن باريس سان جيرمان خسر اللقب قبل وصوله. أي أنه لم يرث فريقاً غير قابل للهزيمة — بل ساعد في إعادة بنائه.

الواقع الوظيفي

الآن دعونا نتحدث عن الحقيقة المدروسة مقابل التسريبات الإعلامية. الشائع: “لم يكن هو القائد”. صحيح، لكن هذا لا يعني الفشل.

في تحليل كرة القدم: نقيس التأثير عبر القيم المتوقعة (xG)، وعدد التمريرات الحاسمة لكل 90 دقيقة، واتخاذ القرار تحت الضغط. خلال هذين الموسمين، احتل ميسي المرتبة الخامسة بين جميع اللاعبين في أوروبا من حيث xG + تمريرات حاسمة لكل 90 دقيقة — حتى مع قلة الحرية في اللعب المركزي.

الأهم: هل استُخدم كما كان متوقعًا؟ نعم — كخيار ثالث في الركلات الثابتة (بعد مبابي ونيمار). ولكن هنا يفوتها الكثيرون: هذا لم يكن عيباً — بل تكتيكياً ذكياً.

لماذا المقارنة مع رونالدو مضللة؟

كلما طرحوا إنجازات رونالدو في يونايتد أو يوفنتوس وكأنها تماثل ما فعله ميسي في باريس. خطأ كبير.

رونالدو كان دائمًا رقم واحد في الركلات على الطول وفي محور الإبداع wherever he went. أما ميسي فلا كان ذلك الدور عليه في باريس — لأنهم كانوا يمتلكون خيارين عالميين أمامه.

من حيث التأثير على السعر السوقى والتفاعل الجماهيري خلال فترة وجوده؟ ما زال يقود إيرادات رعاية قياسية وإقبال إعلامي غير مسبوق — شيء لا يستطيع أي لاعب آخر تحقيقه.

نعم… هناك لحظات استسلم فيها للدفاع داخل منطقة الجزاء أثناء الركلات الثابتة. ليست درامية؟ لا. لكنها واقعية؟ بالتأكيد — هذه هي جزء من الاستراتيجيات الحديثة للفرق الرياضية.

البيانات لا تكذب – ولا يجب أن نكذب معها

عندما تفشل الأندية الأوروبية أو المنتخبات الوطنية دولياً، غالبًا ما يتم تحويل اللوم إلى لاعبين بارزين مثل ميسي. لكن دعني أسألك: هل ستلوم Ramos عندما خسر ريال مدريد النهائي؟ أم روبيн عندما تعثر بايون؟ الحقيقة بسيطة: ميسي لم يكن متوقعًا أن يحمل باريس وحده – ولا ينبغي أن يكون كذلك. دوره كان أكثر خفة من السيطرة؛ أكثر استقراراً من الانفجار؛ أكثر ثقة من الجذب الإعلامي — وهذا بالضبط ما تحتاج إليه الفرق الكبيرة عند موازنة النجوم حول النجم الأول. إذن المرة القادمة التي يقول فيها أحد “فشل ميسي في باريس”… اسألهم: ما الذي كنت تتوقعه من لاعب كـ”سلاح ثانٍ” على المستوى الهجومي؟ الإجابة ليست الشهرة — بل الاستقرار + النتائج + الكفاءة — وهذا بالضبط ما حدث.

PremPredictor

الإعجابات28.44K المتابعون1.53K

التعليق الشائع (2)

數據獵人台北
數據獵人台北數據獵人台北
1 شهر منذ

數據不騙人

說梅西在巴黎失敗?先問問統計學答不答應。兩座法甲冠軍,還不是靠躺著拿的。

第三號武器也頂天

人家明明是「第三選擇」,卻擠進歐洲頂尖xG+助攻榜前五——這哪是失敗?根本是隱形MVP!

別拿C羅比他

C羅在哪都是老大,梅西在巴黎是隊友太多,不是能力不行。連罰球都得讓位,誰懂啊~

結論:穩定輸出才是王道

別再用『沒拿欧冠』當黑點了,足球不是一個人的舞台。你會怪拉莫斯輸決賽嗎?

你們怎麼看?留言區開戰啦!🔥

461
86
0
ДатаБос_Київ
ДатаБос_КиївДатаБос_Київ
2 أسابيع منذ

Мессі у ПСЖ — не провал, а філософія на високому рівні! Дві титули? Так, але він не грав із м’ячем — він їх створював з чайком і аналітичним поглядом. Коли всі кричать «провал», він просто писав «тактикальну оптимізацію» замість голу. А хто ж такий божевий шеф? Той-то ти сидиш і смакаєш чай… Запитай: що ти очкуєш? Мессі не ловить — вона його робить.

986
73
0