لغز ميسي الإحصائي: البيانات وراء السحر

كمحلل يُطور نماذج تنبؤية لـ ESPNMart، أعرف أن الأرقام لا تكذب. لكن ميسي يستمر في تحدي ذلك. هدفه الحر الأخير رغم الإصابة يضيف نقطة أخرى إلى أسطورته.

الأرقام الصارمة

حسب Opta، ساهم ميسي مباشرة في 12 هدفًا آخر 10 مباريات (8 أهداف + 4 تمريرات حاسمة). 7 منها جاءت في الـ30 دقيقة الأخيرة! الرجل يتحدى توقعات xG (الأهداف المتوقعة).

لماذا تعجز المقاييس عن فهمه؟

معظم اللاعبين ترتفع نسب تحويلهم بعد سن الـ30. لكن ميسي البالغ 36 عامًا يحول 18% من الركلات الثابتة هذا الموسم مقابل 15% طوال مسيرته. نماذجي تتوقع انخفاضًا وهو يثبت خطأها دائمًا.

العامل غير الملموس

لا خوارزمية تقيس ما وصفه معلقون مثل ‘جان جون’ بأنه ‘القوة الخارقة’ لميسي في تغيير مجريات المباراة. خرائط حركته تظهر مشيه 60% من الوقت - حتى تأتي اللحظة الحاسمة فيتحول لأخطر لاعب بالملعب.

تأثير ذلك على إنتر ميامي

فرص الفريق في التصفيات ترتفع 37% عندما يلعب ميسي حتى لو مصابًا. لكن إصابته الأخيرة تذكرنا بضرورة إدارة دقائقه بحكمة. لأنه في عالم كرة القدم القائم على البيانات، يبقى ميسي الاستثناء الذي يتحدى كل التحليلات.