مراجعات برازيل سيري ب: أسبوع 12

الحرارة في سيري ب

سري ب ليست مجرد الدرجة الثانية في البرازيل — بل هي فرنٌ مغلق من الطموح والبقاء ودراما الإحصائيات. مع 20 فريقًا يسعى للصعود إلى الدرجة الأولى، كل نقطة تُحسب. لم تكن جولة هذا الأسبوع استثناءً: نتائج متشنجة، تغييرات تكتيكية، و مباراة استمرت أكثر من ساعتين بعد نهاية الوقت الأصلي.

لقد أمضيت سبع سنوات في نمذجة هذه البطولات باستخدام بايثون وD3.js. أعرف كيف أقرأ خريطة الحرارة أو أتبع خطًا لـ xG. لكن حتى أنا لم أستطع التنبؤ بعدد التعادلات 1-1 التي سيطرت على الجولة.

سبع مباريات هزت الترتيب

لنصل مباشرةً إلى الجوهر: من بين 39 مباراة لعبت هذه الجولة (نعم، أكثر من ثلاثة أسابيع)، فقط خمسة انتهت بنظافة شباك. المعدل المتوسط للأهداف؟ أقل قليلًا من هدفين لكل مباراة — ليس بالسوء بالنسبة لبطولة تعاني من قيود مالية على الهجوم.

الأكثر إثارة؟ أماراس فويس ضد فيلا نوفا — فوز درامي 2-1 حافظ على تركيز المشجعين حتى الدقائق الأخيرة. بطاقتان حمراوان (نادر الحدوث)، بطاقتان صفراء في وقت إضافي… بينما توقع نموذجي فقط احتمالًا بنسبة 58% لتسجيل هدف واحد على الأقل لكل فريق.

في المقابل، والتريتوندا ضد أفاي قدّمت مثالًا كاملاً على ما نسميه ‘التوازن التنافسي’ — كلا الفريقين لديهما قيم xG مشابهة، ومعدلات سيطرة متطابقة… لكن أحد الفريقين استقبل هدفًا من ركلة ركنية بعيدة.

الإحصائيات الخفية وراء الضوضاء

دعني أوضح: لا أراهن على المباريات — إن integritي صارمة مثل نماذجي الانحدارية. لكنني أحللها بشكل متكرر.

خذ كريسياوما ضد آتيتيكو مينيرو — كلا الفريقين كانا يتمتعان بمؤشرات دفاعية قوية الشهر الماضي (انخفاض xGA لكل مباراة). ومع ذلك، خسر كريسياوما بهدف واحد فقط رغم أنهم ضربوا أكثر بنحو ثلاث ركلات لكل مباراة. لماذا؟ معدل تحويل ضعيف أمام فرص اللعب المفتوحة — بالضبط السبب الذي يجعلنا نراقب جودة الركلات وليس عددها فقط.

ثم هناك غوياز ضد ريمو، التي انتهت بالتعادل المتوتر بعد أن ظلت النتيجة صفرًا لأكثر من ساعة. وضع النموذج هذا المباراة ضمن الفئة عالية الخطورة بسبب انخفاض тем포 ودقّة التمرير تحت خط الوسط — ولكن بمجرد دفعهم للأمام في الدقائق الأخيرة؟ دوي: هدفين خلال أربع دقائق فقط.

هذا هو السبب الذي يجعل الإحصائيات الخام غير كافية. السياق يغيّر كل شيء.

مستقبل قريب: أي فريق يتصدر؟ أي فريق ينهار؟

الجدول الآن يظهر أربعة مرشحين واضحين: غوياس (أفضل scorer)، كريسياوما (أقوى دفاع)، فيلا نوفا (أفضل لعبة انتقالية)، وأتيتيكو مينيرو (أكثر ثباتًا في النقاط).

لكن انتبه للفرق الصاعدة مثل برانا آثليتك كلوب، الذي فاز بثلاث مباريات متتالية بعد ست هزائم سابقة — ربما بسبب إعادة هيكلة تكتيكية وأداء أفضل في الكرات الثابتة.

المباراة القادمة: أفاي ضد كوريتابا ستكون حاسمة إذا كنت تتتبع فرص التأهل عبر نماذج الذكاء الاصطناعي — وتظهر الآن فرص أفاي بنسبة +78% بناءً على优势 المنزل وبعض النتائج الأخيرة.

حتى لو أنا ما زلت أؤمن بأن كرة القدم يجب أن تبقى غير متوقعة، لا يمكن إنكار مكان الزخم عندما يكون لديك مجموعة بيانات تمتد إلى أكثر من 87 ألف مباراة سابقة—بالتأكيد أكثر مما يمكن لأي شعور عاطفي لدى المشجع أن يصل إليه.